جوامع الدعاء
اللَّهُمَّ يَا بَارِئَ البَرِيَّاتِ ، وَغَافِرَ الخَـطِيَّاتِ ، وَعَالِمَ الخَفِيَّاتِ ، المُطَّلِعُ عَلَى الضَّمَائِرِ وَالنِّيَّاتِ ، يَا مَنْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيءٍ عِلْماً ، وَوَسِعَ كُلّ شَيْءٍ رَحْمَةً ، وَقَهَرَ كُلّ مَخْلُوقٍ عِزَّةً وَحُكْماً ، اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي ، وَاسْتُرْ عُيُوبِيَ ، وَتَجَاوَزْ عَنْ سَيِّئَاتِيَ إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.
اللَّهُمَّ يَا سَمِيعَ الدَّعَوَاتِ ، يَا مُقِيلَ العَثَرَاتِ ، يَاقَاضِيَ الحَاجَاتِ ، يَا كَاشِفَ الكَرُبَاتِ ، يَا رَفِيعَ الدَّرَجَاتِ ، وَيَا غَافِرَ الزَّلاَّتِ ، اغْفِرْ لِلْمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ ، وَالمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ، الأحْيَاءِ مِنْهُم وَالأمْوَاتِ ، إِنَّكَ سَمِيعٌ قَرِيبٌ مُجِيبُ الدَّعَوَاتِ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الأَعْظَمِ ، الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ ، وَإِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَـيْتَ ، أَسْأَلُكَ بِأَنِّي أَشُهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ، الأَحَدُ الصَّمَدُ ، الَّذِي لَمْ يَلِدْ، وَلَمْ يَولَدْ ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ؛ أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي ، إِنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ.
اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ العّفْوَ فَاعْفُ عَنِّي.
اللَّهُمَّ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ.
01
01
1
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي ، وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي ، وَمَا أَنْتَ أَعْـلَمُ بِهِ مِنّـِي ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي هَزْلِي وَجِدِّي ، وَخَطَئِي وَعَمْدِي ، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي.
اللَّهُمَّ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي.
اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَااسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ.
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ، وَارْحَمْنِي وَاهْدِنِي ، وَعَافِنِي وَارْزُقْنِي ، وَاجْبُرْنِي ، وَارْفَعْنِي.
اللَّهُمَّ يَا مَنْ لا تَضُرُّهُ الذُّنُوبُ ، وَلا تُنْقِصُهُ المَغْفِرَةُ ، اغْفِرْ لَنَا مَا لا يَضُرُّكَ ، وَهَبْ لَنَا مَالا يُنْقِصُكَ.
01
01
2
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلّهُ ، دِقَّهُ وَجُلَّهُ ، وَأَوَّلَهُ وَآخِرَهَ ، وَعَلاَنِيَتَهَ وَسِرَّهُ.
اللَّهُمَّ إِنَّ ذُنُوبِي عِظَامٌ وَهِي صِغَارٌ فِي جَنْبِ عَفْوِكَ يَا كَرِيمُ ، فَاغْفِرْهَا لِي.
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي ، وَوَسِّعْ لِي فِي دَارِي ، وَبَارِكْ لِي فِي رِزْقِي.
اللَّهُمَّ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ، رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَينَا إِصْرَاً كَمَا حَمَلْتَهَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا ، رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ، وَاعْفُ عَنَّا وّاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى القَوْمِ الكَافِرِينَ.
اللَّهُمَّ إِنَّا قَدْ أَطَعْنَاكَ فِي أَحَبِّ الأشْيَاءِ إِلَيْكَ أَنْ تُطَاعَ فِيْهِ ، الإيمَانِ بِكَ ، وَالإِقْرَارِ بِكَ ، وَلَمْ نَعْصِكَ فِي أَبْغَضِ الأَشْيَاءِ أَنْ تُعْصَى فِيْهِ ؛ الكُفْرِ وَالجَحْدِ بِكَ ، اللَّهُمَّ فَاغْفِرْ لَنَا مَا بَيْنَهُمَا.
01
01
3
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ ، وَمَا أَعْلَنْتُ وَمَا أَسْرَرْتُ ، وما أنت أعلم به مني ، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْـتَ.
اللَّهُمَّ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ.
اللَّهُمَّ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيْمَانِ ، رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلّ شَيءٍ رَحْمَةً وَعِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَاب الجَحِيمِ.
اللَّهُمَّ أَقِلْ عَثَرَاتِنَا ، وَاغْفِرْ زَلاَّتِنَا ، وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا ، وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ.
اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَبَينَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبْ ، اللَّهُمَّ اغْسِلْنِي مِنْ خَطَايَايَ بِالمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالبَرَدِ ، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنْ الخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوبُ الأَبْيَضُ مِـنَ الدَّنَسِ.
01
01
4
اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظلْماً كَثِيراً ، وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوب إِلاَّ أَنْتَ. فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدَكَ ، وَارْحَمْنِي إِنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا اللهُ بِأَنَّكَ الوَاحِدُ الأَحَدُ ، الصَّمَدُ ، الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ ، أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُـوبِي ، إِنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ.
اللَّهُمَّ إِلَهِي : حُجَّتِي حَاجَتِي ، وَعُدَّتِي فَاقَتِي ، فَارْحَمْنِي.
اللَّهُمَّ إِلَهِي : كَيْفَ أمْتَنِعُ بِالذَّنْبِ مِنَ الدُّعَاءِ ، وَلا أَرَاكَ تَمْنَعُ مَعَ الذَّنْبِ مِنَ العَطَاءِ ، فَإِنْ غَفَرْتَ فَخَيرُ رَاحِمٍ أَنْتَ ، وَإِنْ عَذَّبْتَ فَغَيْرُ ظَالِمٍ أَنْتَ.
اللَّهُمَّ إِلَهِي: أَسْأَلُكَ تَذَلُّلاً فَأَعْطِنِي تَفَضُّلاً.
01
01
5
اللَّهُمَّ يَامَنْ عَلَى العَرْشِ اسْتَوَى ، يَامَنْ خَلَقَ فَسَوَّى وَقدَّرَ فَهَدَى ، وَأَعْطَى كُلّ شَيءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى ، يَامَنْ أَضْحَكَ وَأَبْكَى، وَأَمَاتَ وَأَحْيَا ، وَأَسْعَدَ وَأَشْقَى ، وَأَوْجَدَ وَأَبْلَى ، وَرَفَعَ وَخَفَضَ ، وَأَعَزَّ وَأَذَلَّ، وَأَعْطَى وَمَنَعَ ، وَرَفَعَ وَوَضَعَ.
اللَّهُمَّ يَا مَنْ شَقَّ البِحَارَ ، وَأَجْرَى الأَنْهَارَ ، وَكَوَّرَ النَّهَارَ عَلَى اللَّيلِ وَاللَّيلَ عَلَى النَّهَارِ ، يَا مَنْ هَدَى مِنْ ضَلالَةٍ ، وَأَنْقَذَ مِنْ جَهَالَةٍ ، وَأَنَارَ الأَبْصَارَ ، وَأَحْيَا الضَّمَائِرَ وَالأَفْكَارَ.
اللَّهُمَّ اهْدِنَا فِيمَنْ هَدَيْتَ ، وَعَافِنَا فِيمَنْ عَافَيتَ ، وَتَوَلَّنَا فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ.
اللَّهُمَّ اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ ، صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيهِم مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ.
اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا لِهُدَاكَ وَاجْعَلْ عَمَلَنَا فِي رِضَاكَ.
01
01
6
اللَّهُمَّ أَرِنَا الحَقَّ حقَّاً وَارْزُقْنَا اتِّبَاعَهُ، وَأَرِنَا البَاطِلَ بَاطِلاً وَارْزُقْنَا اجْتِنَابَهُ.
اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا ، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلاهَا.
اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلّ شَيءٍ قَدِيرٌ.
اللَّهُمَّ حَبِّبْ إلَينَا الإيمَانَ وَزَيِّنْهُ فِي قُلُوبِنَا ، وَكَرِّهِ إلَينَا الكُفْرَ وَالفُسُوقَ وَالعِصْيَانِ ، وَاجْعَلْنَا مِنَ الرَّاشِدِينَ.
اللَّهُمَّ مُصَرِّفَ القُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنَا عَلَى طَاعَتِكَ.
01
01
7
اللَّهُمَّ خُذْ بِنَوَاصِينَا لِِلْبِرِّ وَالتَّقْوَى ، وَلِمَا تُحِبُّ مِنَ العَمَلِ وَتَرْضَى.
اللَّهُمَّ رَبِّ جِبْرَائِيلَ وَمِيكَائِيلَ ، وَإسْرَافِيلَ ، فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ ، عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ، أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيْهِ يَخْتَلِفُونَ ، اهْدِنَا لِمَا اخْتُلِفَ فِيْهِ مِنَ الحَقِّ بِإذْنِكَ ، إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ.
اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ ابْنُ عَبْدِكَ ابْنُ أَمَتِكَ ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤكَ ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ ، سَمَّيتَ بِهِ نَفْسَكَ ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ ، أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الغَيبِ عِنْدَكَ ، أَنْ تَجْعَلَ القُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي ، وَنُورَ صَدْرِي ، وَجَلاءَ حَزَنِي ، وَذَهَابَ هَمِّي.
اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُوراً ، وَفِي سَمْعِي نُوراً ، وَفِي بَصَرِي نُوراً ، وَعَنْ يَمِينِي نُوراً ، وَعَنْ شِمَالِي نُوراً ، وَمِنْ بَيْنَ يَدَيَّ نُوراً ، وَمِنْ خَلْفِي نُوراً ، وَمِنْ فَوقِي نُوراً ، وَمِنْ تَحْتِي نُوراً ، وَاجْعَلْ لِي نُوراً ، وَأَعْظِمْ لِي نُوراً.
اللَّهُمَّ أَغْنِنِي بِالعِلْمِ ، وَزَيِّنِّي بِالحِلْمِ ، وَأَكْرِمْنِي بِالتَّقْوَى ، وَجَمِّلْنِي بِالعَافِيَةِ.
01
01
8
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمَ الخَائِفِينَ مِنْكَ ، وَخَوفَ العَالِمِينَ بِكَ ، وَيَقِينَ المُتَوَكِّلِينَ عَلَـيْكَ ، وَتَوَكُّلَ المُوقِنِينَ بِكَ ، وَإِنَابَةَ المُخْبِتِينَ إِلَيْكَ ، وَإِخْبَاتَ المُنِيبينَ إِلَيْكَ ، وَشُكْرَ الصَّابِرِينَ لَكَ ، وَصَبْرَ الشَّاكِـرِينَ لَكَ ، وَلَحَاقاً بِالأَحْيَاءِ المَرْزُوقِينَ عِنْدَكَ.
اللَّهُمَّ اهْدِنِي وَسَدِّدْنِي ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الهُدَى وَالسَّدَادَ.
اللَّهُمَّ أَلْهِمْنِي رُشْدِي ، وَأَعِذْنِي مِنْ شَرِّ نَفْسِي.
اللَّهُمَّ انْفَعْنِي بِمَا عَلَّمْتَنِي ، وَعَلِّمْنِي مَا يَنْفَعُنِي ، وَزِدْنِي عِلْماً.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْماً نَافِعاً ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ.
01
01
9
اللَّهُمَّ ثَبِّتْنِي وَاجْعَلْنِي هَادِياً مَهْدِيّاً.
اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ ، وَبِكَ آمَنْتُ ، وَعَلَيكَ تَوَكَّلْتُ ، وَإِلَيكَ أَنَبْتُ ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، أَعُوذُ بِعِزَّتِكَ ، لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ، أَنْ تُضِلَّنِي ، أَنْتَ الحَيُّ الَّذِي لا يَمُوتُ ، وَالجِنُّ وَالإنْسُ يَمُوتُونَ.
اللَّهُمَّ اهْدِنِي لأَحْسَنِ الأَخْلاَقِ لا يَهْدِي لأَحْسَنِهَا إِلاَّ أَنْتَ ، وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَها لا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إِلاَّ أَنْتَ.
اللَّهُمَّ كَمَا أَحْسَنْتَ خَلْقِي فَأَحْسِنْ خُلُقِي.
اللَّهُمَّ فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى ، وَمُخْرِجَ الحَيِّ مِنَ المَيِّتِ وَمُخْرِجَ المَيِّتِ مِنَ الحَيِّ ، فَالِقَ الإِصْبَاحِ ، وَجَاعِلَ اللَّيلِ سَكَناً ، وَالشَّمْسَ والقَمَرَ حُسْبَاناً ، يَا مَنْ جَعَلَ لَنَا النُّجُومَ لِنَهْتَدِيَ بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالبَحْرِ.
01
01
10
اللَّهُمَّ جَلَّتْ قُدْرَتُكَ ، وَتَعَالَتْ حِكْمَتُكَ ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ ، وَتَعَالَى جَدُّكَ ، وَلا إِلَهَ غَيْرُكَ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الحَمْدَ ، لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ، المَنَّانُ ، بَدِيعُ السَّمَاوَات وَالأَرْضِ، ذُو الجَلالِ وَالإِكْرَامِ ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ.
اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا رِزْقًا يَزِيدُنَا لَكَ شُكْراً ، وَإِلَيكَ فَاقَةً وَفَقْراً ، وَبِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ غِنىً.
اللَّهُمَّ اجْعَلْ أَوْسَعَ رِزْقِكَ عَلَيَّ عِنْدَ كِبَرِ سِنِّي ، وَانْقِطَاعِ عُمُرِي.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ فَإِنَّهُ لا يَمْلِكُهَا إِلاَّ أَنْتَ.
01
01
11
اللَّهُمَّ رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ.
اللَّهُمَّ رَبِّ هَبْ لِيْ مِنَ الصَّالِحِينَ.
اللَّهُمَّ قَنِّعْنِي بِمَا رَزَقْتَنِي ، وَبَارِكْ لِي فِيْهِ ، وَاخْلُفْ عَلَيَّ كُلّ غَائِبَةٍ لِي مِنْكَ بِخَيرٍ.
اللَّهُمَّ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّة أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً.
اللَّهُمَّ يَا مَنْ تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ بِنُجُومِهَا وَأَبْرَاجِهَا ، وَالأَرْضُ بِسُهُولِـــهَا وَفِجَاجِهَا ، وَالبِحَارُ بِأَحْيَائِهَا وَأَمْوَاجِهَا ، وَالجِبَالُ بِقِمَمِهَا وَأَوْتَادِهَا ، وَالأَشْجَارُ بِفُرُوعِهَا وَثِمَارِهَا ، وَالسِّبَاعُ فِي فَلَوَاتِهَا ، وَالطَّيْرُ فِي وَكَنَاتِهَا ، يَا مَنْ تُسَبِّحُ لَهُ الذَّرَّاتُ عَلَى صِغََرِهَا ، وَالمَجَرَّاتُ عَلَى كِبَرِهَـا ، يَا مَنْ تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ ، وِإنْ مِنْ شَيءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِه.
01
01
12
اللَّهُمَّ يَا مَنْ خَلَقَ الأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ العُلَى ، يَا رَحْمَاناً عَلَى العَرْشِ اسْتَوَى ، يَا مَنْ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ، وَمَا تَحْتَ الثَّرَى ، يَا مَنْ يَعْلَمُ السِّرَ وَأَخْفَى، يَا مَنْ لَهُ الأَسْمَاءُ الحُسْنَى ، يَا مَنْ مَعَ عِبَادِهِ يَسْمَعُ وَيَرَى ، يَا مَنْ أَعْطَى كُلّ شَيءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى.
اللَّهُمَّ أَنْتَ البَادِئُ بِالإِحْسَانِ مِنْ قَبْلِ تَوَجُّهِ العَابِدِينَ ، وَأَنْتَ البَادِئُ بِالعَطَايَا قَبْلَ طَلَبِ الطَّالِبِينَ وَأَنْتَ الوَهَّابُ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الجَنَّة وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ وَعَمَلٍ ، وَأَعُوذُ بِكَ مَنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ وَعَمَلٍ.
اللَّهُمَّ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتاً فِي الجَنَّةِ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ رِضَاكَ وَالجَنَّةَ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ سَخَطِكَ وَالنَّارِ.
01
01
13
اللَّهُمَّ أَحْسِنْ عَاقِبَتِنَا فِي الأُمُورِ كُلِّهَا ، وَأَجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ.
اللَّهُمَّ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَاب جَهَنَّم إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً.
اللَّهُمَّ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَاب النَّارِ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الجَنَّةَ ، وَأسْتَجِيرُ بِكَ مِنَ النَّارِ.
اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسِلِكَ وَلا تُخْزِنَا يَومَ القِيامَة إِنَّكَ لا تُخْلِفُ المِيعَادِ.
01
01
14
اللَّهُمَّ حَاسِبْنِي حِسَاباً يَسِيراً.
اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ أَنْ نُشْرِكَ بِكَ شَيْئاً نَعْلَمُهُ ، وَنَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لا نَعْلَمُهُ.
اللَّهُمَّ إنِّيْ أعُوذُ بِكَ مِنْ جَهْدِ البَلاء ، ودَرَكِ الشّــَقَاء ، وســوء القضاء ، وشَمَاتَة الأعْدَاء ، يَا سَمِيْع الدُّعَاء.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ ، وَمِنْ عَذَابِ القَبْرِ ، وَمِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَـاتِ ، وَمِنْ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ المَأْثَمِ وَالمَغْرَمِ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ ، وَفِتْنَةِ القَبْرِ ، وَعَذَابِ القَبْرِ ، وَشَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى ، وَشَرِّ فِتْنَةِ الفَقْرِ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ.
01
01
15
اللَّهُمَّ اغْسِلْ قَلْبِي بِمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ ، وَنَقِّ قَلْبِيَ مِنْ الخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأَبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وَبيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الكَسَلِ وَالمَأْثَمِ وَالمَغْرَمِ.
اللَّهُمَّ رَبِّ جِبْرَائِيلَ ، وَمِيكَائِيلَ ، وَرَبِّ إِسْرَافِيلَ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ حَرِّ النَّارِ وَمِنْ عَذَابِ القَبْرِ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ جَارِ السُّوءِ فِي دَارِ المُقَامَةِ ، فَإِنَّ جَارَ البَادِيَةِ يَتَحَوَّلُ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ ، وَالجُبْنِ وَالبُخْلِ ، وَالهَرَمِ وَالقَسْوَةِ ، وَالغَفْلَةِ وَالعَيْلَةِ وَالذِّلَّةِ ، وَالمَسْكَنَةِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الفَقْرِ وَالكُفْرِ ، وَالفُسُوقِ وَالشِّقَاقِ وَالنِّفَاقِ، وَالسُّمْعَةِ وَالرِّيَاءِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الصَّمَمِ وَالبَكَمِ ، وَالجُنُونِ ، وَالجِذَامِ ، وَالبَرَصِ ، وَسَيِّئِ الأَسْقَامِ.
01
01
16
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ ، وَالجُبْنِ ، وَالبُخْلِ ، وَالهَرَمِ ، وَعَذَابِ القَبْرِ، اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا ، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا ، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلاَهَا.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ مُنْكَرَاتِ الأَخْلاَقِ وَالأَعْمَالِ وَالأَهْوَاءِ وَالأَدْوَاءِ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ تُحَسِّنَ فِي لَوَائِحِ العُيُونِ عَلانِيَتِي ، وَتُقَبِّحَ فِي خَفِيَّاتِ العُيُونِ سَرِيرَتِي ، اللَّهُمَّ كَمَا أَسَأْتُ وَأَحْسَنْتَ إِلَيَّ ، فَإِذَا عُدْتُ فُعُدْ عَلَيَّ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ سَمْـعِي ، وَمِنْ شَرِّ بَصَــرِي ، وَمِنْ شَــرِّ لِسَـانِيْ ، وَمِنْ شَرِّ قَـلْـبِي ، ومن شـرِّ مَنِيِّي.
01
01
17
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَقُولَ زُوراً ، أَوْ أَغْشَى فُجُوراً ، أَوْ أَكُونَ بِكَ مَغْرُوراً.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشِّقَاقِ وَالنِّفَاقِ ، وَسُوءِ الأخْلاقِ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ ، وَبِكَ مِنْكَ ، لا أُحْصِى ثَنَاءً عَلَيْكَ ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ.
اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبَّ الأَرْضِ ، وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلّ شَيءٍ ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى ، وَمُنَزِّلَ التَّوْرَاةَ وَالإنْجِيلَ وَالفُرْقَانَ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلّ شَيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأَوَّلُ فَلَيسَ قَبْلَكَ شَيءٌ ، وَأَنْتَ الآخِرُ فَلَيسَ بَعْدَكَ شَيءٌ ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيسَ فَوْقَكَ شَيءٌ ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ ، وَغَلَبَةِ العَدُوِّ ، وَشَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ.
01
01
18
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الفَقْرِ وَالقِلَّةِ وَالذِّلَّةِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الفَقْرِ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ يَوْمِ السُّوءِ ، وَمِنْ لَيْلَةِ السُّوءِ ، وَمِنْ سَاعَةِ السُّوءِ ، وَمِنْ صَاحِبِ السُّوءِ ، وَمِنْ جَارِ السُّوءِ ، فِي دَارِ المُقَامَةِ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ ، وَمِنْ دُعَاءٍ لا يُسْمَعُ ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ ، وَمِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَؤُلاَءِ الأَرْبَعِ.
01
01
19
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ التَّـرَدِّي ، وَالهَدْمِ ، وَالغَرَقِ ، وَالحَرْقِ وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَّيطَانُ عِنْدَ المَوْتِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ أَمُوتَ فِي سَبِيلِكَ مُدْبِراً ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ لَدِيغاً.
اللَّهُمَّ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ ، وَأَعُوذُ بِكَ ربِّ أَنْ يَحْضُرُونَ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ الأَشْرَارِ ، وَمِنْ كَيْدِ الفُجَّارِ ، ومِنْ طَوَارِقِ اللَّيْلِ والنَّهَارِ إلاَّ طَارِقَاً يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يَا رَحْمَنْ.
اللَّهُمَّ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ أَعْيُنِ العَائِنِينَ ، وَمِنْ سِحْرِ السَّاحِرِينَ ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرِّ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الجُوعِ ، فَإِنَّهُ بِئْسَ الضَّجِيعُ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الخِيَانَةِ ، فَإنَّهَا بِئْسَتِ البِطَانَةُ.
01
01
20
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عُقُوقِ الأَبْنَاءِ ، وَمِنْ قَطِيعَةِ الأَقْرِبَاءِ ، وَمِنْ جَفْوَةِ الأَحْيَاءِ ، وَمِنْ تَغَيُّرِ الأَصْدِقَاءِ ، وَمِنْ شَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ أنْ أَزِلَّ أَوْ أُزَلَّ ، أَوْ أَضِلَّ أَوْ أُضَلَّ ، أَوْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ ، أَوْ أَجْهَلَ أَوْ يُجْهَلَ عَلَيَّ.
اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْتَعِينُكَ وَنَسْتَهْدِيكَ، وَنَسْتَغْفِرُكَ وَنَتُوبُ إِلَيْكَ وَنُؤمِنُ بِكَ ، وَنَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ ، وَنُثْنِي عَلَيْكَ الخَيْرَ كُلّهُ ، نَشْكُرُكَ وَلا نَكْفُرُكَ ، وَنَخْلَعُ وَنَتْرُكُ مَنْ يَفْجُرُكَ ، اللَّهُمَّ إِيَّاكَ نَعْبُدُ ، وَلَكَ نُصَلِّي وَنَسْجُدُ ، وَإِلَيكَ نَسْعَى وَنَحْفِدُ ، نَرْجُو رَحْمَتَكَ ، وَنَخْشَى عَذَابَكَ ، إِنَّ عَذَابَكَ الجِدَّ بِالكُفَّارِ مُلْحِقٌ.
اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَعِزَّنَا بِالإِسْلامِ ، وَأَعِزَّ بِنَا الإسْلامَ ، اللَّهُمَّ أَعْلِ بِنَا كَلِمَةَ الإسْلاَمِ ، وَارْفَعْ بِنَا رَايَةَ القُرْآنِ.
اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الكِتَابِ ، وَمُجْرِيَ السَّحَابِ وَهَازِمَ الأَحْزَابِ ، عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ وَإِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ.
01
01
21
اللَّهُمَّ يَاحَيُّ يَا قَيُّومُ ، يَاحَيُّ يَاقَيُّومُ ، يَاحَيُّ يَا قَيُّومُ ، اللَّهُمَّ أَظِلَّنِي فِيْ ظِلِّ عَرْشِكَ يَوْمَ لا ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّكَ.
اللَّهُمَّ أَظْهِرْ دِينَكَ عَلَى الدِّينِ كُلِّهُ وَلَوْ كَرِهَ المُشْرِكُونَ.
اللَّهُمَّ يَا مَنْ يُجِيبُ المُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ ، وَيَكْشِفُ السُّوءَ ، اكْشِفِ السُّوءَ عَنْ إِخْوَانِنَا الأُسَارَى وَالمَسْجُونِينَ وَالمُعْتَقَلِينَ ، اللَّهُمَّ افْكُكْ بِقُوَّتِكَ أَسْرَهُمْ ، وَاجْبُرْ بِرَحْمَتِكَ كَسْرَهُمْ ، وَتَوَلَّ بِعِنَايَتِكَ أَمْرَهُمْ ، وَرُدَّهُمْ إِلَى أَهْلِيهِمْ سَالِمِينَ غَانِمِينَ.
اللَّهُمَّ كُنْ لِلْمُسْلِمينَ وَالمُسْتَضْعَفِينَ فِي كُلَّ مَكَانٍ ؛ فَرِّجْ هَمَّهُم ، وَنَفِّسْ كَرْبَهُم ، وَأَقِلْ عَثْرَتَهُم وَتَوَلَّ بِنَفْسِكَ أَمْرَهُم.
اللَّهُمَّ ارْفَعْ رَايَتَهُم ، وَاكْبِتْ عَدُوَّهُمْ.
01
01
22
اللَّهُمَّ وَحِّدْ صَفَّهُم ، وَاجْمَعْ كَلِمَتَهُم ، وَرُدَّهُم إِلَيْكَ رَدَّاً جَمِيلاً.
اللَّهُمَّ لا أَبَرَّ بِهِم مِنْكَ ، وَلا أَرْحَمَ بِهِم مِنْكَ، وَلا أَرْأَفَ بِهِم مِنْكَ.. اللَّهُمَّ هُمْ مِنْكَ وَإِلَيكَ.. اللَّهُمَّ فَاجْعَلِ الدَّائِرَةَ لَهُم لا عَلَيهِم وَالنَّصْرَ حَلِيفَهُمْ.. يَا رَبِّ.
اللَّهُمَّ يَا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ ، وَأَجْوَدَ مَنْ أَعْطَى ، وَأَكْرَمَ مَنْ عَفَا ، وَأَعْظَمَ مَنْ غَفَرَ ، وَأَعْدَلَ مَنْ حَكَمَ ، وَأَصْدَقَ مَنْ حَدَّثَ ، وَأَوْفَى مَنْ وَعَدَ ، وَأَبْصَرَ مَنْ رَاقَبَ ، وَأَسْرَعَ مَنْ حَاسَبَ ، وَأَرْحَمَ مَنْ عَاقَبَ ، وَأَحْسَنَ مَنْ خَلَقَ ، وَأَحْكَمَ مَنْ شَرَعَ ، وَأَحَقَّ مَنْ عُبِدَ ، وَأَوْلَى مَنْ دُعِيَ ، وَأَبَرَّ مَنْ أَجَابَ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ المَسْأَلَةِ ، وَخَيرَ الدُّعَاءِ ، وَخَيرَ النَّجَاحِ ، وَخَيرَ العَمَلِ ، وَخَيرَ الثَّوَابِ ، وَخَيرَ الحَيَاةِ ، وَخَيرَ المَمَاتِ ، وَثَبِّتْنِي ، وَثَقِّلْ مَوَازِينِي ، وَحَقِّقْ إِيمَانِي ، وَارْفَعْ دَرَجَاتِي ، وَتَقَبَّلْ صَلاَتِي ، وَاغْفِرْ خَطِيئَتِي ، وَأَسْأَلُكَ الدَّرَجَاتِ العُلَى مِنَ الجَنَّةِ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فَوَاتِحَ الخَيرِ ، وَخَوَاتِـمَهُ ، وَجَوَامِعَهُ ، وَأَوَّلَهُ ، وَظَاهِرَهُ ، وَبَاطِنَهُ ، وَالدَّرَجَاتِ العُلَى مِنَ الجَنَّة آمِينَ.
01
01
23
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا آتِي ، وَخَيْرَ مَا أَفْعَلُ ، وَخَيرَ مَا أَعْمَلُ ، وَخَيْرَ مَا بَطَنَ ، وَخَيْرَ مَا ظَهَرَ ، وَالدَّرَجَاتِ العُلَى مِنَ الجَنَّةِ آمِينَ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَرْفَعَ ذِِكْرِي ، وَتَضَعَ وِزْرِيَ ، وَتُصْلِحَ أَمْرِيَ ، وَتُطَهِّرَ قَلـْبِيَ ، وَتُحَصِّنَ فَرْجِيَ ، وَتُنَوِّرَ قَلْبِيَ ، وَتَغْفِرَ لِي ذَنْبِيَ ، وَأَسْأَلُكَ الدَّرَجَاتِ العُلَى مِنَ الجَنَّةِ آمِينَ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُبَارِكَ فِي نَفْسِي ، وَفِي سَمْعِي ، وَفِي بَصَرِي ، وَفِي رُوحِي ، وَفِي خَلْقِي ، وَفِي خُلُقِي ، وَفِي أَهْلِي ، وَفِِي مَحْيَاي ، وَفِي مَمَاتِي ، وَفِي عَمَلِي ، فَتَقَبَّلْ حَسَنَاتِي ، وَأَسْأَلُكَ الدَّرَجَاتِ العُلَى مِنَ الجَنَّةِ آمِينَ.
اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ كُلُّهُ ، اللَّهُمَّ لا قَابِضَ لِمَا بَسَطْتَ ، وَلا بَاسِطَ لِمَا قَبَضْتَ ، وَلا هَادِيَ لِمَنْ أَضْلَلْتَ وَلا مُضِلَّ لِمَنْ هَدَيْتَ ، وَلا مُعْطِي لِمَا مَنَعْتَ وَلا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيتَ ، وَلا مُقَرِّبَ رَبِّ لِمَا بَاعَدْتَ ، وَلا مُبَاعِدَ لِمَا قَرَّبْتَ ، اللَّهُمَّ ابْسُطْ عَلَينَا مِنْ بَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتِكَ وَفَضْلِكَ وَرِزْقِكَ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النَّعِيمَ المُقِيمَ الَّذِي لا يَحُولُ وَلا يَـزُولُ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النَّعِيمَ يَوْمَ العَيْلَةِ وَالأَمْنِ يَوْمَ الخَوفِ ، اللَّهُمَّ إِنِّي عَائِذٌ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا أَعْطَيْتَنَا وَشَرِّ مَا مَنَعْتَنَا.
اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَينَا الإِيمَانَ وَزَيِّنْهُ فِي قُلُوبِنَا وَكَرِّه إِلَيْنَا الكُفْرَ وَالفُسُوقَ وَالعِصْيانَ ، وَاجْعَلْنَا مِنَ الرَّاشِدِينَ ، اللَّهُمَّ تَوَفَّنَا مُسْـلِمِينَ ، وَأَحْينَا مُسْلِمِينَ ، وَأَلْحِقْنَا بِالصَّالِحِينَ غَيرَ خَزَايَا وَلاَ مَفْتُونِينَ ، اللَّهُمَّ قَاتِلِ الكَفَرَةَ الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ رُسُلَكَ ، وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِكَ ، وَاجْعَلْ عَلَيهِم رِجْزَكَ وَعَذَابَكَ ، اللَّهُمَّ قَاتِلِ الكَفَرَةَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ ، إِلَهَ الحَقِّ.. آمِينَ.
01
01
24
اللَّهُمَّ بِعِلْمِكَ الغَيبِ ، وَقُدْرَتِكَ عَلَى الخَلْقِ ؛ أَحْيِنِي مَا عَلِمْتَ الحَيَاةَ خَيْراً لِي ، وَتَوَفَّنِي إِذَا عَلِمْتَ الوَفَاةَ خَيْراً لِي ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ فِي الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ، وَأَسْأَلُكَ كَلِمَةَ الحَقِّ فِي الرِّضَا وَالغَضَبِ ، وَأَسْأَلُكَ القَصْدَ فِي الغِنَى وَالفَقْرِ ، وَأَسْأَلُكَ نَعِيماً لا يَنْفَدُ ، وَأَسْأَلُكَ قُرَّةَ عَيْنٍ لا تَنْقَطُعُ ، وَأَسْأَلُكَ الرِّضَا بَعْدَ القَضَاءِ ، وَأَسْأَلُكَ بَرْدَ العَيْشِ بَعْدَ المَوْتِ ، وَأَسْأَلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ ، وَالشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ ، فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةَ وَلا فِتْنَةً مُضِلَّةَ ، اللَّهُمَّ زَيِّنَّا بِزِينَةِ الإِيمَانِ ، وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مُهْتَدِينَ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِعْلَ الخَيْرَاتِ ، وَتَرْكَ المُنْكَرَاتِ ، وَحُبَّ المَسَاكِينَ ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِي وَتَرْحَمَنِي ، وَإذَا أَرَدْتَ فِتْنَةَ قَومٍ فَتَوَفَّنِي غَيْرَ مَفْتُونٍ ، وَأَسْأَلُكَ حُبَّكَ ، وَحُبَّ مَنْ يُحِبّـُكَ ، وَحُبَّ كل عَمَلٍ يُقَرِّبُنِي إِلَى حُبِّـكَ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الخَيْرِ كُلِّهُ ؛ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الشَّرِّ كُلِّهُ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ محمد ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا اسْتَعَاذَ بِكَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ محمد.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الجَنَّة ، وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لِي خَيْراً.
01
01
25
اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا تَحُولُ بِهِ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ ، وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغْنَا بِهِ جَنَّتَكَ ، وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مَصَائِبَ الدُّنْيَا ، اللَّهُمَّ مَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا ، وَأَبْصَارِنَا ، وَقُوَّاتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا ، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا ، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا ، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا ، وَلا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا وَلا تَجْعَلْ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا ، وَلا مَبْلَغَ عِلْمِنَا ، وَلا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لا يَرْحَمْنَا.
اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْألُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ ، وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ ، وَالسَّلامَةَ مِنْ كُلِّ إثْمٍ ، وَالغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرِّ ، وَالفَوْزَ بِالجَنَّةِ ، وَالنَّجَاةَ مِنَ النَّارِ.
اللَّهُمَّ لا تَدَعْ لَنَا ذَنْبًا إِلاَّ غَفَرْتَهُ ، وَلا هَمًّا إِلاَّ فَرَّجْتَهُ ، وَلا دَيْنًا إِلاَّ قَضَيْتَهُ ، وَلا مَرِيضاً إِلاَّ شَفَيْتَهُ ، وَلا مُبْتَلَى إِلاَّ عَافَيْتَهُ ، وَلا ضَالاً إِلاَّ هَدَيْتَهُ ، وَلا غَائِباً إِلاَّ رَدَدْتَهُ ، وَلا مَظْلُوماً إِلاَّ نَصَرْتَهُ ، وَلا أَسِيراً إِلاَّ فَكَكْتَهُ ، وَلا مَيِّتاً إِلاَّ رَحِمْتَهُ ، وَلا حَاجَةً لَنَا فِيهَا صَلاحٌ وَلَكَ فِيهَا رِضاً إِلاَّ قَضَيْتَهَا وَيَسَّرْتَهَا بِفَضْلِكَ يَا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ.
اللَّهُمَّ رَبِّ أَعِنِّي وَلا تُعِنْ عَلَيَّ ، وَانْصُرْنِي وَلا تَنْصُرْ عَلَيَّ ، وَامْكُرْ لِي وَلا تَمْكُرْ عَلَيَّ ، وَاهْدِنِي وَيَسِّرِ الهُدَى إِلَيَّ ، وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيَّ.
اللَّهُمَّ رَبِّ اجْعَلْنِي لَكَ شَكَّاراً ، لَكَ ذَكَّاراً ، لَكَ رَهَّاباً ، لَكَ مِطْـوَاعاً ، إِلَيْكَ مُخْبِتاً أَوَّاهاً مُنِيباً ، رَبِّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي ، وَاغْسِلْ حَوْبَتِي ، وَأَجِبْ دَعْوَتِي ، وَثَبِّتْ حُجَّتِي ، وَاهْدِ قَلْبِي ، وَسَدِّدْ لِسَانِي ، وَاسْلُلْ سَخِيمَةَ قَلْبِي.
01
01
26
اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْألكَ يُسْراً لَيْسَ بَعْدَهُ عُسْرٌ ، وَغِنىً لَيْسَ بَعْدَهُ فَقْرٌ ، وَأَمْناً لَيْسَ بَعْدَهُ خَوْفٌ ، وَسَعَادَةً لَيْسَ بَعْدَهَا شَقَاءٌ.
اللَّهُمَّ ألِّفْ بَيْنَ قُلُوبِنَا ، وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِـنَا ، وَاهْدِنَا سُبُلَ السَّلامِ ، وَنَجِّنَا مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ، وَجَنِّبْنَا الفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ، وَبَارِكْ لَنَا فِي أَسْمَاعِـنَا ، وَأَبْصَارِنَا ، وَقُلُوبِنَا ، وَأَزْوَاجِـنَا ، وَذُرِّيَّاتِنَا ، وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ، وَاجْعَلْنَا شَاكِرِينَ لِنِعَمِكَ مُثْنِينَ بِهَا عَلَيْكَ قَابِلِينَ لَهَا وَأَتْمِمْهَا عَلَيْنَا.
اللَّهُمَّ يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ وَالأَبْصَارِ ، ثَبِّتْ قُلُوبَنَا عَلَى طَاعَتِكَ ، وَلا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا ، ولا تَفْتِنَّا فِي دِينِنَا ، وَاجْعَلْ يَوْمَنَا خَيْراً مِنْ أَمْسِنَا ، وَاجْعَلْ غَدَنَا خَيْراً مِنْ يَوْمـِنَا ، وَاجْعَلْ خَيْرَ أَعْمَارِنَا أَوَاخِرَهَا ، وَخَيْرَ أَعْمَالِنَا خَوَاتِيمَهَا ، وَخَيْرَ أَيَّامِنَا يَوْمَ نَلْقَاكَ وَأَنْتَ رَاضٍ عَنَّا.
اللَّهُمَّ أَنْتَ الَّذِي خَلَقْتَنِي فَأَنْتَ تَهْدِينِ ، وَأَنْتَ الَّذِي تُطْعِمُنِي وَتَسْقِينِ ، وَإذَا مَرِضْتُ فَأَنْتَ تَشْفِينِ ، وَأَنْتَ الَّذِي تُمِيتُنِي ثُمَّ تُحْـيِينِ ، وَأَنْتَ الَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ ، رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ ، وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الآخِرِينَ ، وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ ، وَاغْفِرْ لآبَائِنَا وَأُمَّهَاتِنَا مِنَ المُسْلِمِينَ وَلا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ ، يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ ، إِلاَّ مَنْ أَتَى اللهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ.
اللَّهُمَّ احْفَظْنِي بِالإسْلاَمِ قَائِماً ، وَاحْفَظْنِي بِالإِسْلاَمِ قَاعِداً ، وَاحْفَظْنِي بِالإِسْلامِ رَاقِداً ، وَلاَ تُشْمِتْ بِي عَدُوّاً وَلا حَاسِداً.
01
01
27
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ خَزَائِنُهُ بِيَدِكَ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ شَرٍّ خَزَائِنُهُ بِيَـدِكَ.
اللَّهُمَّ يَا ذَا الحَبْلِ الشَّدِيدِ ، وَالأَمْرِ الرَّشِيـدِ ، أَسْأَلُكَ الأَمْنَ يَوْمَ الوَعِيدِ ، وَالجَنَّةَ دَاْر الخُلُودِ ، مَعَ المُقَرَّبِينَ الشُّهُودِ ، الرُّكَّعِ السُّجُودِ ، المُوفِينَ بِالعُهُودِ ، إِنَّكَ رَحِيمٌ وَدُودٌ ، وَإِنَّكَ تَفْعَلُ مَا تُرِيدُ.
اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا هَادِينَ مُهْتَدِينَ ، غَيْرَ ضَالِّيْنَ وَلا مُضِلِّينَ ، سِلْماً لأَوْلِيائِكَ ، وَحَرْباً على أَعْدَائِكَ ، نُحِبُّ بِحُبِّكَ مَنْ أَحَبَّكَ ، وَنُعَادِي بِعَدَاوَتِكَ مَنْ خَالَفَكَ.اللَّهُمَّ هَذَا الدُّعَاءُ وَمِنْكَ الإِجَابَةُ ، اللَّهُمَّ هَذَا الجُهْدُ وَعَلَيْكَ التُّكْلانُ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَاناً لا يَرْتَدُّ ، وَنَعِيماً لا يَنْفَدُ ، وَمُرَافَقَةَ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ فِي أَعْلَى جَنَّةِ الخُلْدِ.
اللَّهُمَّ آتِنِي الحِكْمَةَ الَّتِي مَنْ أُوتِيَهَا فَقَدْ أُوْتِيَ خَيْراً كَثِيراً.
01
01
28
اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنَ عِبَادَتِكَ.
اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي ، فَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ ، وَارْزُقْنِي ، فَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ، وَاغْفِرْ لِي فَأَنْتَ خَيْرُ الغَافِرِينَ ، وَانْصُرْنِي ، فَأَنْتَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ.
اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو فَلا تَكِلْني إِلى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ ، وَأَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ ، لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ.
اللَّهُمَّ زِدْنَا وَلا تَنْقُصْنَا ، وَأَكْرِمْنَا وَلا تُـهِنَّا ، وَأَعْطِنَا وَلا تَحْرِمْنَا ، وَآثِرْنَا وَلا تُؤْثِرْ عَلَينَا ، وَأَرْضِنَا وَارْضَ عَنَّا.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِيشَةً نَقِيَّةً ، وَمِيتَةً سَـوِيَّةً ، وَمَرَدّاً غَيْرَ مُخْزٍ وَلا فَاضِحٍ.
01
01
29
اللَّهُمَّ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ ، وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحَاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ العَفْوَ وَالعَافِيَةَ وَالمُعَافَاةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الهُدَى ، وَالتُّقَى ، وَالعَفَافَ وَالغِنَى.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْماً نَافِعَاً ، وَرِزْقاً طَـيِّباً ، وَعَمَلاً مُتَقَبَّلاً.
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ، وَاهْدِنِي وَارْزُقْنِي ، وَعَافِنِي ، أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ ضِيقِ المَقَامِ يَوْمَ القِيامَةِ.
01
01
30
اللَّهُمَّ قِنِي شَرَّ نَفْسِي ، وَاعْزِمْ لِي عَلَى أَرْشَدِ أَمْرِي ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا أَسْرَرْتُ ، وَمَا أَعْلَنْتُ وَمَا أَخْطَأْتُ ، وَمَا عَمَدْتُ ، وَمَا عَلِمْتُ ، وَمَا جَهِلُتُ.
اللَّهُمَّ أَكْثِرْ مَالِي ، وَوَلَدِي ، وَبَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَنِي ، وَأَطِلْ حَيَاتِي عَلَى طَاعَتِكَ ، وَأَحْسِنْ عَمَلِي وَاغْفِرْ لِي.
اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوَرَاتِي ، وَآمِنْ رَوْعَاتِي ، وَاحْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِي ، وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي ، وَمِنْ فَوْقِي ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي.
اللَّهُمَّ أَكْرِمْنِي وَلا تُهِنِّي ، وَأَعْطِنِي وَلا تَحْرِمْنِي ، وَزِدْنِي وَلا تَنْقُصْنِي ، وَآثِرْنِي وَلا تُؤْثِرْ عَلَيَّ ، وَارْضَ عَنِّي وَأَرْضِنِي.
اللَّهُمَّ افْتَحْ لَنَا فَتْحاً مُبِيناً ، وَاهْدِنَا صِرَاطاً مُسْتَقِيماً ، وَانْصُرْنَا نَصْراً عَزِيزاً، وَأَتِمَّ عَلَيْنَا نَعْمَتَكَ ، وَأَنْزِلْ فِي قُلُوبِنَا سَكِينَتَكَ ، وَانْشُرْ عَلَيْنَا فَضْلَكَ وَرَحْمَتَكَ.
01
01
31
اللَّهُمَّ أعِنَّا عَلَى شَهَوَاتِ أَنْفُسِنَا، وَقَسْوَةِ قُلُوبِنَا ، وَضَعْفِ إِرَادَتِنَا ، وَلا تَكِلْنَا إِلَى أَنْفُسِنَا وَلا إِلَى أَحَدٍ غَيْرَكَ.
اللَّهُمَّ لا تَكِلْنَا إِلَى أَنْفُسِنَا طَرْفَةَ عَيْنٍ وَلا أَقَلَّ مِنْ ذَلِكَ.
اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.
اللَّهُمَّ اشْغَلْ قُلُوبَنَا بِحُبِّكَ ، وَأَلْسِنَتَنَا بِذِكْرِكَ ، وَأَبْدَانِنَا بِطَاعَتِكَ ، وَعُقُولَنَا بِالتَّفَكُّرِ فِي خَلْقِكَ وَالتَّفَقُّهَ فِي دِينِكَ.
اللَّهُمَّ اشْفِ مَرْضَانَا ، وَارْحَمْ مَوْتَانَا ، وعَافِ مُبْتَلاَنَاْ ، وَفُكَّ أَسْرَانَا ، وَاجْبُرْ كَسْرَانَا.
01
01
32
اللَّهُمَّ أَطْعِمْنَا مِنْ جُوعٍ ، وَآمِنَّا مِنْ خَوْفٍ، وَقَوِّنَا مِنْ ضَعْفٍ ، وَعَلِّمْنَا مِنْ جَهَالَةٍ، وَأَنْقِذْنَا مِنْ ضَلاَلَةٍ.
اللَّهُمَّ اخْتِمْ بِالصَّالِحَاتِ أَعْمَالَنَا ، وَبِالسَّعَادَةِ آجَالَنَا ، وَبَلِّغْنَا مِمَّا يُرْضِـيكَ آمَالَنَا.
اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي ، وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي, وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي ، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ ، وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ.
اللَّهُمَّ اجْعَلْ خَيْرَ عُمُرِي أَوَاخِرَهُ ، وَخَيْرَ عَمَلِي خَوَاتِمَهُ ، وَخَيْرَ أَيَّامِي يَوْمَ لِقَاكَ.
اللَّهُمَّ احْفَظْنِي بِالإسْلامِ قَائِماً ، وَاحْفَظْنِي بِالإسْلامِ قَاعِداً ، وَاحْفَظْنِي بِالإِسْلامِ رَاقِداً ، وَلا تُشْمِتْ بِيَ عَدُوَّاً وَلا حَاسِدَاً.
01
01
33
اللَّهُمَّ أَحْيِنَا مُسْلِمِينَ ، وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ ، وَأَلْحِقْنَا بِالصَّالِحِينَ.
اللَّهُمَّ أَبْرِمْ لِهَذِهِ الأُمَّةِ أَمْرَ رُشْدٍ ، يُعَزُّ فِيْهِ أَهْلُ طَاعَتِكَ ، وَيُذَلُّ فِيْهِ أَهْلُ مَعْصِيَتِكَ ، وَيُؤمَرُ فِيْهِ بِالمَعْرُوفِ ، وَيُنْهَى فِيْهِ عَنِ المُنْكَرِ.
اللَّهُمَّ اللهمَّ صلِّ وسلِّمْ وبارِكْ علَى عَبْدِكَ ورَسُوْلِكَ محمَّد وعلى آله وصحبه أجمعين.
01
01
34
وردك اليوم
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ الْهَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ذَاقَ طَعْمَ الْإِيمَانِ مَنْ رَضِيَ بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا.
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ رَاشِدٍ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ وَخَالِدٌ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ مِنْ السُّنَّةِ إِذَا تَزَوَّجَ الرَّجُلُ الْبِكْرَ عَلَى الثَّيِّبِ أَقَامَ عِنْدَهَا سَبْعًا وَقَسَمَ وَإِذَا تَزَوَّجَ الثَّيِّبَ عَلَى الْبِكْرِ أَقَامَ عِنْدَهَا ثَلَاثًا ثُمَّ قَسَمَ قَالَ أَبُو قِلَابَةَ وَلَوْ شِئْتُ لَقُلْتُ إِنَّ أَنَسًا رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَيُّوبَ وَخَالِدٍ قَالَ خَالِدٌ وَلَوْ شِئْتُ قُلْتُ رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.