التعليم الإلكتروني يعتبر التعليم الإلكتروني من الطرق والوسائل التي تدعم العملية التعليمية وتحول التعليم إلى طور الإبداع وتنمية المهارات والتفاعل من طور التلقين، ويعرف بأنّه نظام تعليمي تفاعلي يقدم للمتعلم باستعمال تكنولوجيات المعلومات والاتصال، ويعتمد على بيئة إلكترونية رقمية متكاملة تعرض كافة المقررات الدراسية عبر الشبكات الإلكترونية، كما يوفر سبل التوجيه والإرشاد وتنظيم الاختبارات بالإضافة إلى إدارة المصادر والعمليات وتقويمها، ويعرف باللغة الإنجليزية باسم (E-Learning). أهمية التعليم الإلكتروني يحل مشكلة الإقبال المتزايد على التعليم والانفجار المعرفي. توسيع فرص القبول في مجال التعليم، بالإضافة إلى تمكين العاملين من خلال التدريب والتعليم من غير ترك أعمالهم. يساعد على كسر الحواجز النفسية بين المتعلم والمعلم. يشبع خصائص وحاجات المتعلم مع رفع العائد من الاستثمار بواسطة تخفيف تكلفة التعليم. خصائص التعليم الإلكتروني يساعد المتعلم على اكتساب المعرفة بنفسه؛ حيث يحقق التفاعلية في عملية التعليم. يمكن الوصول إليه من أي مكان وفي أي وقت. يعدّ قليل التكلفة بالمقارنة مع التعليم التقليدي. محاور التعليم الإلكتروني الندوات التعليمية، والتقييم الذاتي للطالب، والتفاعل بين المدرسة والمعلم والطالب، والتعليم الذاتي، والخلط بين التعليم والترفية، والفصول الافتراضية، و الإدارة والمتابعة وإعداد النتائج، والمواقع التعليمية على الإنترنت. أنواع التعليم الإلكتروني التعلم الممزوج: يعرف باللغة الإنجليزية باسم Blended Learning، ويتم فيه دمج دمج استراتيجيات التعلم المباشر داخل الفصول التقليدية مع أدوات التعليم الإلكتروني من خلال شبكة الإنترنت. التعليم عن بعد: يعرف باللغة الإنجليزية باسم Distance Education، وتعد وسيلة الاتصال والتواصل وسيلة أساسية في التغلب على المسافة البعيدة التي تفصل بين المتعلم والمدرس. التعلم التزامني: يعرف باللغة الإنجليزية باسم Synchronous Learning، ويدمج المتعلم والمعلم في الوقت نفسه باستعمال أدوات التعليم كالفصول الافتراضية، أو المحادثة الفورية، وأو نظام بلاكبورد كولابورات، أو الدردشة النصية. التعلم المتنقل الذي يعرف بالتعلم المحمول: يعرف باللغة الإنجليزية باسم Mobile Learning، وهو نظام يستعمل الأجهزة اللاسلكية الصغيرة والمحمولة كالحاسبات الشخصية الصغيرة، والهواتف النقالة، والهواتف الذكية. التعلم غير التزامني: يعرف باللغة الإنجليزية باسم Asynchronous Learning، ويستخدم المحتوى التعليمي الرقمي، والموسوعات الخاصة، والبريد الإلكتروني، والشبكات الاجتماعية، والمنتديات التعليمية، والمدونات. إيجابيات التعليم الإلكتروني زيادة إمكانية الاتصال بين الطلبة والمدرسة، وبين الطلبة فيما بينهم. التعبير عن وجهات النظر المتنوعة والمختلفة للطلاب بفضل وجود المنتديات الفورية التي توفر غرف الحوار، ومجالس النقاش. سهولة الوصول إلى المدرس بوقت سريع، والإحساس بالمساواة، وإمكانية تكييف طريقة التدريس. توفر المناهج طوال اليوم بالإضافة إلى توفره في جميع أيام الأسبوع؛ أي التعلم في أي وقت.